الصدق والكذب
الصدق والكذب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الصدق يهدي إلى البرّ وإن البرّ يهدي إلى الجنَّة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً” رواهُ البخاري ومسلم.
في هذا الحديث الشريف حثّنا الرسول عليه الصلاة والسلام على قول الصدق وحذرنا من قول الكذب، والكذب هو الكلام بخلاف الواقع وهو حرام في الجد والمزاح.
فالشخص إذا تكلم بكلام بخلاف الحقيقة عمداً وهو يعلم ذلك فقد وقع في معصية الكذب، مثال على ذلك أن يقول شخص: أنا ضربت فلاناً، وهو لم يضربه.
والكذب إذا كان يؤدي إلى إيذاء مسلم وإيقاع الضرر به فإنه يكون حينئذ معصية كبيرة. فينبغي أن تعود لسانك على قول الصدق وأن تجتنب الكذب، فالكذب عادة شنيعة قبيحة، فكم من أناس تعودوا الكذب حتى عدّهم الناس كذّابين فصاروا غير موثوقين عند الناس.
وتذكر أن النبيّ عليه الصلاة والسلام لم يكذب في حياته قط، حتى سماهُ قومه “الصادقُ الأمينُ”.